برای امورات مهم
دعايى كه جبرئيل به پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم آموخت در يك كتاب قديمى - كه تاريخ نوشتنش به بيش از 200 سال پيش از سال 650 (معادل حدود سال 450 هجرى ) باز مى گردد چنين خواندم :
جبرئيل همراه ميكائيل و اسرافيل كه درود حق بر آن ها باد نزد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم آمدند و گفتند: يا رسول الله ، خداوند متعال شما و امتتان را با اين كلمات در دنيا و آخرت ، بزرگى داد. خوشا بر شما و امت و بر هر كه خداوند بزرگ او را توفيق خواندن اين دعا بدهد كه بس بزرگ و شكوهمند است و از گنج هاى عرش ! نام هاى پروردگار جل جلاله در آن است كه با همه ى آن ها همه ى آفريدگان را آفريد و آسمانيان و زمينيان و بهشت و دوزخ و خورشيد و ماه و ستارگان و كوه ها را و همه ى جنبندگان و جان داران و ددان و درختان خشكى و دريا را و همه ى جنبندگان و جان داران و ددان و درختان خشكى و دريا را و همه ى آفريده هاى شگفت درياها را كه جز آفريننده شان آن ها را نمى شناسد. اين دعا را جز به شايستگان امت خود مياموزيد كه فرمان حق متعال چنين رفته است كه خواسته ى هر كه آن را يك بار بخواند، بر آورد.
(اينك )
متن دعا:
اللهم انى اسالك باسمك الذى اذا ذكرت به تزعزعت منه السماوات ، و انشقت منه الارضون ، و تقطعت منه السحاب ، و تصدعت منه القلوب ، و تزلزلت منه الجبال ، و جرت منه الرياح ، و انتقصت منه البحار، و اضطربت منه الامواج ، و غارت منه النفوس ، و وجلت منه القلوب و زلت منه الاقدام و صمت منه الاذان ، و شخصت منه الابصار، و خشعت منه الاصوات ، و خضعت له الرقاب ، و قامت له الارواح ، و سجدت له الملائكه و سبحت له ، و ارتعدت له الفرائص و اهتز له العرش ، و دانت له الخلائق .
و بالاسم الذى وضع على الجنه فازلفت ، و على الجحيم فسعرت ، و على النار فتوقدت ، و على السماء فاستقلت و قامت بلا عمد و لا سند، و على النجوم فتزينت ، و على النهار فاستنار، و على كل شى ء فسبح .
و بالاسم الذى استقرت به الارضون على قرارها، و الجبال على اما كنها و البحار على حدودها، و الاشجار على عروقها، و النجوم على مجاريها، و السماوات على بنائها، و حملت الملائكه عرش الرحمان بقدره ربها.
و بالاسم القدوس القديم المتقدم المختار الجبار المتكبر الكبير المتعظم العزيز المهيمن الملك المقتدر (القدير القادرالحميد المجيد الصمد المتوحدالمتفرد الكبير (المتعظمالمتعال .
و بالاسم المخزون المكنون فى علمه المحيط بعرشه الطاهر المطهر المبارك القدوس السلام المومن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارى المصور، و الاول و الاخر و الظاهر و الباطن ، و الكائن قبل كل شى ء، و المكون لكل شى ء، و الكائن بعد فناء كل شى ء، لم يزل و لا يزال و لا يفنى و لا يتغير، نور فى نور، و نور على نور، و نور فوق كل نور، و نور يضى ء به كل نور.
و بالاسم الذى سمى به نفسه و استوى به على عرشه فاستقر به على كرسيه ، و خلق به ملائكته و سماواته و ارضه و جنته و ناره ، و ابتدع به خلقه ، واحدا احدا فردا صمدا كبيرا متكبرا عظيما متعظما عزيزا مليكا مقتدرا قدوسا متقدسا، لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد، و بالاسم الذى لم يكتبه لا حد من خلقه ، صدق الصادقون و كذب الكاذبون .
و بالاسم الذى هو مكتوب فى راحه ملك الموت الذى اذا نظرت اليه الارواح تطايرت ، و بالاسم الذى هو مكتوب على سرادق عرشه من نور لا اله الا الله محمد رسول الله ، و بالاسم المكتوب فى سرادق المجد، و بالاسم المكتوب فى سرادق البهاء، و بالاسم المكتوب فى سرادق العظمه ، و بالاسم المكتوب فى سرداق الجلال ، و بالاسم المكتوب فى سرادق العز، و بالاسم المكتوب فى سرادق الجمال الخالق الباعث النضير، رب الملائكه الثمانيه ، و رب العرش العظيم .
و بالاسم الاكبر الاكبر، و بالاسم الاعظم الاعظم ، المحيط بملكوت السماوات و الارض ، و بالاسم الذى اشرقت به الشمس و اضاء به القمر، و سجرت به البحار، و نصبت به الجبال ، و بالاسم الذى قام به العرش و الكرسى ، و بالاسماء المقدسات المخزونات المكنونات فى علم الغيب عنده .
و بالاسم الذى كتب على ورق الزيتون فالقى به فى النار فلم يحترق ، و بالاسم الذى مشى به الخضر على الماء فلم يبتل قدماه ، و بالاسم الذى تفتح به ابواب السماء و به يفرق كل امره حكيم ، و بالاسم الذى ضرب به موسى بعصاه البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ، و بالاسم الذى كان عيسى بن مريم يحيى به الموتى و يبرى به الاكمه و الا برص باذن الله .
و بالاسماء التى يدعو بها جبرئيل و اسرافيل و ميكائيل و عزرائيل و حمله العرش و الكروبيون و من حولهم من الملائكه و الروحانيون الصافون المسبحون ، و باسمائه التى لا تنسى ، و بوجهه الذى لا يبلى ، و بنوره الذى لا يطفى ، و بعزته التى لا ترام ، و بقدرته التى لا تضام ، و بملكه الذى لا يزول ، و بسلطانه الذى لا يتغير، و بالعرش الذى لا يتحرك ، و بالكرسى الذى لايزول ، و بسلطانه الذى لا يتغير، و بالعرش الذى كه يتحرك ، و بالكرسى الذى لا يزول ، و بالعين التى لا تنام ، و باليقظان الذى لا يسهو، و با لحى الذى لايموت ، و بالقيوم الذى لا تاخذه سنه و لا نوم .
و بالاسم الذى تسبح له السماوات و الارضون باطرافها، و البحار با مواجها، و الحيتيان فى بحارها، و الاشجار باغصهانها، و النجوم بزينتها، و الوحوش فى قفارها، و الطيور فى اوكارها، و النحل فى اجحارها، و النمل فى مساكنها، و الشمس و القمر فى افلاكها، و كل شى ء يسبح بحمد ربه ، فسبحانه يميت الخلائق و لايموت .
ما ابين نوره و اكرم وجهه واجل ذكره و اقدس قدسه و احمده حمده و انفذ و اكرم وجهه و اجل ذكره و اقدس قدسه و احمده احمده و انفذ امره ، و اقدر قدرته على ما يشاء، و انجز وعده تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا! ليس له شبيه و ليس كمثله شى ء، له الخلق و الامر، تبارك الله رب العالمين .
و بالاسم الذى قرب به محمدا صلى الله عليه و آله حتى جاوز سدره المنتهى ، فكان منه كقاب قوسين او ادنى ، و بالاسم الذى جعل النار على ابراهيم بردا و سلاما، و وهب له من رحمته اسحاق ، و برحمته التى اوتى بها يعقوب القميص و القاه على وجهه فارتد بصيرا، و بالاسم الذى ينشى السحاب الثقال و يسبح الرعد بحمده (و الملائكه من خيفته (، و بالاسم الذى كشف به ضر ايوب ، و استجاب به ليونس فى ظلمات ثلاث .
و بالاسم الذى وهب لزكريا يحيى نبيا عليه السلام ، و انعم على عبده عيسى بن مريم عليه السلام اذ علمه الكتاب و الحكمه و جعل نبيا مباركا من الصالحين ، و بالاسم الذى دعاك به جبرائيل عليه السلام فى المقربين ، و دعاك به ميكائيل و اسرافيل عليهما السلام ، فاستجبت لهم و كنت من الملائكه قريبا مجيبا، و باسمك المكتوب فى اللوح المحفوظ، و باسمك المكتوب فى البيت المعمور.
و باسمك المكتوب فى لواء الحمد الذى اعطيته نبيك محمدا صلى الله عليه و آله ، و وعدته الحوض و الشفاعه و المقام المحمود، و باسمك الذى فى الحجاب عندك لا يضام حجاب عرشك ، و باسمك الذى تطوى به السماوات كطى السجل للكتب ، و باسمك الذى تقبل به التوابه عن عبادك و تعفو عن السيئات ، و بوجهك الكريم اكرم ابوجوه و بما تورات به الحجب من نورك ، و بما استقل به العرش من بهاءك .
يا اله محمد و ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و يوسف و الاسباط صلى الله عليهم ، يا رب جبرائيل و ميكائيل و اسرافيل و عزرائيل ، و رب النبيين و المرسلين ، و منزل التوراه و الانجيل و الزبور و الفرقان العظيم ، اسالك بكل اسم هولك (سميت به نفسك او)انزلته فى كتاب من كتبك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به فى علم الغيب عندك .
يا وهاب العطايا، يا فكاك الرقاب من النار و طارد العشر من العسير، كن شفيعى اليك اذ كنت دليلى عليك .
و بالاسم الذى يحق الحق بكلماته و يبطل الباطل و لوكره المجرمون ، و بالاسم الذى يسبح الرعد بحمده و الملائكه من خيفته ، و باسمائك المكتوبات على اجنحه الكروبيين ، و باسمائك التى تحيى بها العظام و هى رميم ، و باسمك الذى دعاك به عيسى بن مريم ، و باسمائك المكتوبات على عصى موسى ، و باسمك الذى تكلم به موسى عليه السلام على سحره مصر، فاوحيت اليه : لاتخف انك انت الا على .
و باسمك المنقوشات على خاتم سليمان بن داود عليهما السلام التى ملك بها الجن و الانس و الشياطين و اذل بها ابليس و جنوده ، و بالاسماء التى نجا بها ابراهيم عليه السلام من نار نمرود، و بالاسماء التى رفع بها ادريس مكانا عليا، و بالاسماء المكتوبات على جبهه اسرافيل عليه السلام ، و بالاسماء المكتوبات على دار قدسه ، و بكل اسم هوالله عزوجل دعا الله به نبى مرسل او ملك مقرب او عبد مومن ، و بكل اسم هو الله عزوجل فى شى ء من كتبه ، و بكل اسم هو مخزون فى علمه .
و باسمائه المكتوبات فى (اللوح المحفوظ ) و بالاسم الذى خلقت به جبلات الخلق كلهم ، و باسم الله الاكبر الكبير الاجل الجليل الاعز العزيز الاعظم العظيم ، و باسمائه كلها التى اذا ذكر بها ذلت فرائض ملائكته و سمائه و ارضه و جنته و ناره ، و باسمه الاعظم الذى علمه آدم فى جنات عدن ، و صلى الله و ملائكته على محمد و آله و على جميع انبياء الله و رسله .
اللهم فبحرمه هذه الاسماء و بحرمه تفسيرها فانه لايعلم تفسيرها غيرك ، ان تستجيب دعائى و ارحم تضرعى و ادخلنى فى عبادك الصالحين ، و آتنا فى الدنيا حسنه و فى الاخره حسنه (و ما بينهما مغفره )و قنا عذاب النار و توفنا مع الابرار، و لاتخزنا يوم القيامه انك لا تخل الميعاد،ترى الملائكه حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم و قضى بينهم بالحق ، و قيل الحمدلله رب العالمين ..